fabulousbeirut

أبطالي الخارقون ولوحات بيروت

قررت أن أقوم بمغامرة صغيرة في منطقة بيروتية راقية، تعرف بالوسط.لأكتشف إن كان ما زال هناك أبطال خارقون يتجولون في شوارعها لحماية فتاة القمر والأخرى التي تعيش على القمر.لا أعرف تماما ما الفرق بين الصورتين ولكنني بحثت عنهم وكأنهم العصبة التي إتخذت على عاتقها زرع الفرح ونثره في المقاهي المكتظة بالكائنات ال(كول) التي إستوطنت الفسحات […]

أبطالي الخارقون ولوحات بيروت Read More »

عودة حذرة ومبنى أحمر أباجوره أصفر

جوهرة مخفية خلال نزهتي الصباحيّة في رأس بيروت الخليلة. رسالة حب صغيرة لمدينة أقترب منها بحذر بعد إنقطاع إنساب بيننا بلا إستئذان.مبنى يبتسم لي من خلال الأحمر والأصفر. الهيكل أحمر والأباجور أصفروأنا أهرب من عملي التطوعي الذي بدأت أحبه بصراحة. ولكنني أحتاج أن أهرب باستمرار.لأغوص في حكايات جديدة تنسجها مباني رأس بيروت التي أرهقها الزمن.مرّ

عودة حذرة ومبنى أحمر أباجوره أصفر Read More »

شرفات صغيرة لمدينة كبيرة

أراقبه منذ بضعة أسابيع. يروقني وقاره وتعابير وجهه الفارغة، عيناه الغائرتان. أسترق النظر من خلف ستارة غرفة النوم. في كثير من الأحيان، ينظر إلي مباشرة. على غفلة. ولكنني متأكدة من أنه لا يراني. عودته إلى الواقع لهنيهات ما هي أكثر من رد فعل. يجلس على الشرفة معظم الوقت. الأصدقاء والجيران القدامى يُطلقون عليه لقب “البحّار”.

شرفات صغيرة لمدينة كبيرة Read More »

الكُشري الفاخر ودفاتر العزلة

يجب أن أتصالح، وبأسرع وقت مُمكن، مع موجة الحرّ المجيدة هذه، وأيضاً مع يوميّاتي الجديدة التي أعيشها في منفى دخلته طوعاً ومن الأفضل أن أعزو هذا الإستنتاج الأنيق والشاهق في أبعاده الفلسفية إلى إدراك شعريّ مفاجئ بأنني لن أذهب إلى أي مكان في الوقت الحالي.ولا بد من تحويل دفاتر العزلة المُنمّقة، مُرافقة أساسيّة لإبداعاتي في

الكُشري الفاخر ودفاتر العزلة Read More »

لكن الليل لم يبدأ بعد

الليل طويل رغم انه لم يبدأ بعد. نصف كوب من الشاي. وحرارة غضب الطبيعة تتساقط قطرات من العرق في كل أنحاء جسدي. أحكمت ملقطي الثياب على شال خفيف، لففته حول اللامبادير ليحجب نور ذكرياتي ويُريح نظري بعدما أرهقه حتى “نهنه”، من كثرة الإلتفات إلى الخلف.وعُد إلى قديمك، فجديدك نزوة عابرة.والشاي ساخن، يُنافس في حرارته غضب

لكن الليل لم يبدأ بعد Read More »

نبيذ الصيف على الرصيف الضيّق

!أمسية هادئة. يا إلهي وكأنها كلمة نعرفها على هذه الشواطئ، بوفرتها والرعب الكامن بين طيّات صفحاتها. شواطئ مخيلة مُخمليّة الملمس تخفي خلف جسورها عشرات تقلّبات نهدهد إنكسارها بكثير من التفهّم.حلم بيروتيّ.والناس ينتشرون على الرصيف الضيّق. “يُمزمزون سيجارة، أو “بايب” أو يمضغون سيجارة غير مُشتعلة فيما الأرواح تترنّح على صدى شرقطة البراكين الداخلية.مقطع مُنمّق من قصّة

نبيذ الصيف على الرصيف الضيّق Read More »

وجوه وافقت على الإتكاء على بالون

البالون منفوخ بحرفيّة عالية. يُحسب له حساب. والوجوه، بتعابيرها المختلفة تستقرعليه، أو داخله ، أو تسمح له بإحتوائها في ما يُلمّح إلى تضخم تقدير الذات. هل يجوز لنا أن نسمح للوجوه أن تظهر مُنكمشة، مُتقطعة، مثقوبة، أو مُستطيلة بشكل غريب لا يوحي بالثقة؟ ففي النهاية، نحن نتعامل مع أشخاص سمحوا للفنان جيمي الحمصي، المقيم في

وجوه وافقت على الإتكاء على بالون Read More »

الصيف الواعد بالحريّة، والجسد المُنعم عليه بالحريّة

الأجساد ممتلئة، شبه عارية من نظرات المُجتمع المُتعالية بأحكامها المُسبقة والصامتة حتى الغزل. الغاضبة حتى الإعجاب. والنساء سعيدات بهذه الحرية الناعمة كالحرير. والبعض يتساءل : كيف يعاملهن السادة؟ وهل سيتمكّن أحدهم من تحديد مصير الأجساد التي تنساب في الهواء برشاقة تتخطى الكيلوغرامات المكدسة برقة ورشاقة؟ هل سيجرؤ أحدكم، أيها السادة، بنظراتكم المتأرجحة بين تقدير وإستهزاء

الصيف الواعد بالحريّة، والجسد المُنعم عليه بالحريّة Read More »

تدفقات غزيرة في المطبخ

كنت في ال19 من عمري عندما دفعني الفراغ أو ربما الفضول إلى إكتشاف المطبخ وما قد يمنحه لحالمة مثلي من ومضات هاربة من الجنون وسط تدفقات الشغف الغزيرة  التي أحتاجها دوماً. وكان أبي، الأستاذ الياس، الكاتب المغرور والملوكي في تعامله مع نفسه، لا يؤمن أو يعترف بأن الكمال هو عدو أي نوع من المتعة في

تدفقات غزيرة في المطبخ Read More »

برانش في بيروت …والإقتراح مفاجأة!

عرفتُ أنني سأحظى بمتعة كبيرة لو تمكّنت فقط من سحب نفسي من صفحات كُتب الأطفال التي أطارد، منذ فترة، توهجها المُزخرف بضوء دافئ، وبعزم كفيل بتخويف جيش من الشخصيات التي تخرج أحياناً من بين دفّتي الكتاب لتنقل لي إضطراباتها التاريخيّة. بلا سبب. ربما لتُظهر لي أن في هذه العلاقة الإفتراضية، هي المُسيطرة الأولى والمُحرّكة والآمرة

برانش في بيروت …والإقتراح مفاجأة! Read More »

en_USEN