fabulousbeirut

المرفأ يُحاصر المدينة وهي تعتمد عليه ليضمن لها زهوها

هكذا إذاً، خرجت من بين دفّتي دفاتر العزلة.فتحت باب الزاوية الصغيرة التي إختبأت فيها طوال عامين، وراهنتُ على قدرتي الواهنة في العودة إلى عاصمة وقعتُ في حب تناقضاتها باكراً.ووقع الإختيار على بيت بيروت الشاهد على ذكريات ما زالت تقاسمنا شرايين ندوبنا.معرض (بيروت المرفأ) الكثيف برسائله ومختلف إمتداداته الفنيّة المُتعددة الوسيط.معرض يُسلّط الضوء، بأكثر من أسلوب، […]

المرفأ يُحاصر المدينة وهي تعتمد عليه ليضمن لها زهوها Read More »

زيارة مؤجّلة وحذاء ربما إنتمى إلى ذاك العائد من غربتي

إكتشفته صدفة، وفي الحقيقة لم أعد غريبة أبحث عن الأمان، حتى في إبتسامة الغرباء ونظرات القطط الجائعة المُتوسلة.أنا أنتمي هنا. حتى في الشوارع التي لم أتناول عشائي فيها بعد.وهي بكل تأكيد ليست الشاهدة على قصة الحب الكبيرة التي وعدتني بها الحياة بعد إنقطاع ووحشة أعترف أنني شاركتُ في تطوير فصولها.لم تتح لي الفرصة بعد لرؤية

زيارة مؤجّلة وحذاء ربما إنتمى إلى ذاك العائد من غربتي Read More »

الفرن الصغير في حيّنا البيروتي

الفرن صغير، يقع في زاوية في الحيّ الأقرب إلى قرية بيروتيّة.قد أختار منقوشة بالزعتر، ولكن المشكلة أنني في الطريق إلى العمل وقد تتوغّل قشرة من الزعتر بين أسناني، فيتحوّل الضحك مشروع فضيحة صغيرة نحتفظ بها، عادة، لقصص حبنا الغارقة في قلب المحيط الأطلنطي، أي الأطلسيمنقوشة بالجبنة إذن.واحدة فقط، لأن الكالوريهات تتكدّس (عن بو جنب). الرائحة

الفرن الصغير في حيّنا البيروتي Read More »

حالمة تطرق باب الغرباء لتكتب السطر الأول من قصتها

لقد عدتُ إلى رأس بيروت.وجهي مُشرق وجديّ.روحي مُنشرحة، مٌفعمة بالحيويّة.حسنة الطباع، مرحة.أحاول أن أطبّق كل العظّات التي تدفقت في إتجاهي منذ أن تبدّلت حياتي جذرياً – وإلى الأبد – منذ عامين. معظمها تأتي على شكل:”إستفيدي من حريتك، إشكري ربّك عندك هالمنظر من هالبالكون، تصوّري لوكنتي ناتعة وراكي عرّ ولاد، روحي حبّي، ما تخلّلي رجّال من

حالمة تطرق باب الغرباء لتكتب السطر الأول من قصتها Read More »

بطلة خمسينية …تعجن الطحين وتتحضّر لجولة جديدة من المصائد

عندما يُبالغ الناس في الترحيب بك ويُسلّطون الضوء على ميزاتك بقدر لا يشبهك تأكّد أن حجم المصيدة التي يُحضّرونها لك سيتناسب تماما مع سقوطك القادم – ذلك السقوط الذي يتكرر بين فصل وآخر من حكايتك المستمرة منذ عشرات السنين.ويا للمفاجأة، نجح معي مساء اليوم مزيج الطحين، زيت الزيتون(شغل الكورة)، والأعشاب على أنواعها، والثوم الحاد كنبرتي

بطلة خمسينية …تعجن الطحين وتتحضّر لجولة جديدة من المصائد Read More »

بائعة الأوهام

صمت المدينة يليق بدفاتر العزلة. والنظرة الجانبيّة لا تُنذر بعد بالبدايات. تُمهّد لها بين نوبة غضب ساكنة وخجل مُفجع من بعض الذي حصل في الطريق إلى اللاشيء.شقتي البيروتيّة الشاسعة والستائر المُغلقة بإحكام في كل الغرف والشرفات، تفاصيل تجعل منّي بائعة مُتجوّلة مُتخصّصة بتوزيع سٌلعة الإنتظار.أتجوّل من غرفة إلى أخرى. من ذكرى إلى أخرى.وجدتُ في حياتي

بائعة الأوهام Read More »

صباحيّة غير مُتوقعة

كانت خطواتي بطيئة، وكاتبة الأطفال فاطمة شرف الدين سبقتني بأشواط. لم تتوقّع أن تكون هذه المرة الأولى التي أمشي الهوينى فيها في فرن الشبّاك البعيدة بعض الشيء عن حبيبتي الأولى، رأس بيروت. ولذلك تفاجأت قليلاً عندما إلتفتت فجأة ووجدتني على الرصيف المُقابل مُنهمكة في إلتقاط عشرات صور للمباني العتيقة، والمداخل المُزخرفة بالأشجار، والكراسي التي تتحوّل

صباحيّة غير مُتوقعة Read More »

وداعاً للأرعن وبنت العيلة المسكينة

ها قد وصل الخريف، وأنا أحتسي قهوتي المرّة مع هال. أُكثر التدخين وأطمئن نفسي بأنني أملك الثقة الكافية لأهجر نسخة الفتاة المسكينة، بنت العيلة التي تصبر على الرجل الفاجر، والتي ورثتها عن والدتي.ها قد إنتهت رحلتي الليليّة مع الأرق.أعد نفسي بأنني إكتفيت من تحليل شخصيّة ميغان ماركل المعطوبة.حين يجف عرقي، سأكتب قصة وثائقية عن الرجل

وداعاً للأرعن وبنت العيلة المسكينة Read More »

زاوية راس بيروتيّة بطعم النعناع الأصلي

في هذه الزاوية من رأس بيروت، الأشبه بسيّدة مُتأنّقة تُعرف بلباقة الحديث، ينساب ضوء الصباح من الزجاج القديم. لكنه لا يستقرّ على الرفوف العتيقة في هذا المحل شبه المُظلم الذي يتكّل على كرم الطبيعة لتغمره ومضات من الأنوار الهاربة.المولّد الكهربائي وكهربة الدولة…تفاصيل نُعالجها لاحقاً.بعد شراء قطعة بسكويت ولوح شوكولا يُضرّ بالصحّة ويستقرّ مباشرة في الجسد

زاوية راس بيروتيّة بطعم النعناع الأصلي Read More »

en_USEN