fabulousbeirut

صباحيّة غير مُتوقعة

كانت خطواتي بطيئة، وكاتبة الأطفال فاطمة شرف الدين سبقتني بأشواط. لم تتوقّع أن تكون هذه المرة الأولى التي أمشي الهوينى فيها في فرن الشبّاك البعيدة بعض الشيء عن حبيبتي الأولى، رأس بيروت. ولذلك تفاجأت قليلاً عندما إلتفتت فجأة ووجدتني على الرصيف المُقابل مُنهمكة في إلتقاط عشرات صور للمباني العتيقة، والمداخل المُزخرفة بالأشجار، والكراسي التي تتحوّل

صباحيّة غير مُتوقعة Read More »

وداعاً للأرعن وبنت العيلة المسكينة

ها قد وصل الخريف، وأنا أحتسي قهوتي المرّة مع هال. أُكثر التدخين وأطمئن نفسي بأنني أملك الثقة الكافية لأهجر نسخة الفتاة المسكينة، بنت العيلة التي تصبر على الرجل الفاجر، والتي ورثتها عن والدتي.ها قد إنتهت رحلتي الليليّة مع الأرق.أعد نفسي بأنني إكتفيت من تحليل شخصيّة ميغان ماركل المعطوبة.حين يجف عرقي، سأكتب قصة وثائقية عن الرجل

وداعاً للأرعن وبنت العيلة المسكينة Read More »

زاوية راس بيروتيّة بطعم النعناع الأصلي

في هذه الزاوية من رأس بيروت، الأشبه بسيّدة مُتأنّقة تُعرف بلباقة الحديث، ينساب ضوء الصباح من الزجاج القديم. لكنه لا يستقرّ على الرفوف العتيقة في هذا المحل شبه المُظلم الذي يتكّل على كرم الطبيعة لتغمره ومضات من الأنوار الهاربة.المولّد الكهربائي وكهربة الدولة…تفاصيل نُعالجها لاحقاً.بعد شراء قطعة بسكويت ولوح شوكولا يُضرّ بالصحّة ويستقرّ مباشرة في الجسد

زاوية راس بيروتيّة بطعم النعناع الأصلي Read More »

العيّوقة القاسية – الحلقة السابعة عشر: حفلة تعارف بين سكّان جادة جرة الكرز وشارع مستشفى الروم

وفجأة، بتقرّر المسز بانكس، هيّي وعم تصبغ شعراتها بحمّام الضيوف بالبيت رقم 17 المهرهر بجادة شجرة الكرز ياللي منطلعلها من تاني بوّابة بعد المفرق يالّلي بودّي على المبنى العاشر من ساحة ساسين بإتجاه بسوس حيث يوجد منزل والدة تيوفيل، سائق الشحن يالّلي عم بتجرّب هناء، الصحافيّة الفاشلة بجريدة “النهار”، توقّعو بحبّها طمعاً بانها تصير زوجة

العيّوقة القاسية – الحلقة السابعة عشر: حفلة تعارف بين سكّان جادة جرة الكرز وشارع مستشفى الروم Read More »

فطيرة رأس بيروتيّة في يوم سبت عادي

المطلوب أن ينقذ أحدهم فراشة تائهة في المطبخ، قبل أن تبتلعها الذكريات. إجتاحتني هذه الفكرة صباح اليوم وأنا أحاول أن أمنع نظرتي الجانبية من الإلتفات مجدداً إلى فصول كتاب ملّ منه الفراغ الشاهق الذي يسكنني منذ أن إكتشفت أنني تجاوزت كل شيء، حتى ذكرياتي. ولكن البدايات تنادي الفتاة الصغيرة التي كانت تقطن بداخلي إلى أن

فطيرة رأس بيروتيّة في يوم سبت عادي Read More »

قصة طابع…قصة زينة وخالها صارت في كل بيت

أرادتها قصتها الشخصيّة التي من خلالها ستكسب حرية لطالما حلمت بها وعملت جاهدة من أجلها. “هي ذكريات مُتنقلة” كما تروي لي في أحد مقاهي بدارو المُسيّجة بدورها بالذكريات حتى تلك التي تولد في هذه اللحظة. أو ربما بعد بضع دقائق، عندما تتفتّح الكلمات بعض وعود “إلا ما تتحقق”عندما يجرؤ العاشق على البوح بترنّح الروح بشكل

قصة طابع…قصة زينة وخالها صارت في كل بيت Read More »

في اليوم العالمي للكلاب …تحيّة إلى عصفوري هنري

كنت على وشك أن أرثي حالي صباح اليوم وأستهل نهاري بقصيدة تراجيدية عنوانها (الأخت هنادوفا كارامازوف)لاسيما وأنني إستيقظت على مشهد أرعبني ورائحة أطفأت أنوار أعضائي الداخلية:إبنتي (بلو)، التي أنقذها شقيقي من أحد المعنفين، بعدما أنقذ إبنتي الأولى (ستروبيري) من قفص يهدهده الجوع، تنام رأساً على عقب بحيث نرى بوضوح مؤخرتها في مستوى وجهيوتُفرغ مصرانها الغليظ

في اليوم العالمي للكلاب …تحيّة إلى عصفوري هنري Read More »

en_USEN