...ربما كان من الأفضل، هذا الأسبوع أن أختبئ في ثنيات ثوب رأس بيروت
ألوذ برائحتها وأطمئن نفسي بأن لا شيء قد تغير.
على الرغم من يقيني بأننا جميعاً قد تغيرنا.
أغرق بشاعريتها المُتفسخة
أحوّل خليطها المبالغ فيه والمبهرج إلى قصيدة أنتحب من خلالها كل ما حصل في الطريق.
وبعض ما لم يحصل بعد.
أكافئ نفسي، (ومن دون أن أستحق المكافأة)، بوجبة لذيذة من عند مطعم "سقراط
كبة أرنبية ومفروكة بالفستق...نعود إلى ال"دايت" المُستبد لاحقاً.
أجلس لأكثر من ساعة مع راعي الفنون وعرّاب هذه المجلّة الإلكترونيّة، صالح بركات والفنانة
هلا شقير لأتعرف إلى فنها وأطرح بعض أسئلة حول والدتها الراحلة سلوى روضة شقير.
لأنتقل بعدها إلى الجامعة اللبنانية الأميركيّة
.لأدردش مع مديرة الفن العربي في الجامعة الدكتورة ياسمين طعان حول النساء في الفن العربي
وأختتم النهار الطويل بقراءة متمعنة وشهيّة لكتاب:
مطعم فيصل" الذي يختزن في رائحة قصصه حقبة كاملة من الرقي والثورة وجموح البدايات للكاتبة والباحثة إيمان عبدالله
هذا الأسبوع في
Fabulous Beirut
سأركض نحو بداياتي فهناك فقط أستطيع أن أروي كل ما يحدث اليوم من إبداع في العاصمة الخليلة
...وفنجان "إسبريسو" من عند
D R O P By Ghassan Nafaa
يسهّل عملية السرد، لاسيما وإن هذا المكان الذي يتخصص في كل أنواع القهوة إتخذ شارع بليس مقراً له.
هذا الأسبوع، في
Fabulous Beirut
قد يدفعنا الحنين إلى التنقيب في الزوايا والشوارع المنسيّة عمّا تبقّى
من حقبة بالغت في تدليلنا ، حتى لو إقتضى الأمر أن نصغي إلى حكايات العفاريت التي كانت تنساب في الماضي بهدوء مقلق، لا يٌبشر بالخير.