fabulousbeirut

مجلة تقودها النساء والعدد الأخير يوثّق المطبخ-قصص حب مدفونة بين التوابل والمناكفات؟

لكل عائلة نكهتها الخاصة. والعبقري الذي قال أن الحياة تحدث في المطبخ كان على حق لأن التجارب أثبتت لنا أن المطبخ هو قصة حُب، نكهتها الريحان، الزعتر، البقدونس، الزعتر البرّي ومربى الفلفل الحار، وجوزة الطيب…وزخّات خفيفة من زيت الزيتون – شغل الكورة.كل وصفة تنطوي على تاريخ عائلة تُلخّص مناكفاتها ومواجهاتها الضارية- الشرسة بحبها – بعضها […]

مجلة تقودها النساء والعدد الأخير يوثّق المطبخ-قصص حب مدفونة بين التوابل والمناكفات؟ قراءة المزيد »

نهايات تُهدهدها العاصفة…وبدايات توقظها الشمس

هُناك عاصفة في الخارج، أو هكذا قيل لي. داخل شقتي البيروتيّة المديدة، أمشي ببطء على ضفاف الليالي المُضطربة. أتناول فطوري الفاخر في مقهى راق بجوار المنارة… أو ربما على الطاولة الصغيرة في مطبخي البيروتي الكبير. أحاول التعلّم من أخطائي، على أمل إرتكاب أخطاء جديدة. أتخلّص من البطلة التراجيديّة التي تُهيمن على روحي وتقطن كياني. أستبدلها

نهايات تُهدهدها العاصفة…وبدايات توقظها الشمس قراءة المزيد »

ميريام شومان: إرثٌ مُتنقل وإعادةُ رسم الخريطة الثقافية

مساء بيروتي يستريح على نسيج من الروائح الخياليّة للغاية، تُمهّد نسماته الهاربة للشتاء القادم لا محالة. ربما “بهالكم يوم الجايين”. الناس يُسرعون على أرصفة الشوارع على وقع أضواء الميلاد المُتناثرة في مكان ما في أحلامهم. بعضهم يُسرع للوصول إلى مكان ما، والبعض الآخر يُسرع هرباً من نقطة الوصول. في كليمنصو، وتحديداً في شارع مي زيادة

ميريام شومان: إرثٌ مُتنقل وإعادةُ رسم الخريطة الثقافية قراءة المزيد »

صنوبر بيروت تختار لنا النسّاج حسن

كل أسبوع، (مع الأخذ في الاعتبار خطط الحياة وإفتقاري للانضباط والهيكليّة – ومزاج يُكافئني بابتسامة ساخرة غالباً ما تقودني إلى دوّامة جهنميّة)، سنزور مكتبة بيروتيّة تعمل جاهدة للحفاظ على قصة الحُب هذه التي نحتضنها بين اليدين.نقلب صفحاتها بفرح وإن كان البطل يُخطّط لدمار العالم.والبطلة مُنهمكة في منافسة حُب حياتها على الفوز بجائزة “ملكة النكد”.تختار لنا

صنوبر بيروت تختار لنا النسّاج حسن قراءة المزيد »

بين ييريفان موسكو وبيروت: لا تتدخل بالتحرر الإبداعي يا أخي

رواية المدينة هذا المساء، ناعمة، والبحر يحضن اليخوت الشاهقة برمزيّتها، والمُزخرفة بطيف حيوات تتربّص خلف إطار ينطوي على إنضباط مدروس للنفس. أناقة نحتت إطلالتها بدقّة تغمز إلى ذاك الجنتلمان البيروتيّ الذي كان يختار ربطة العنق بعناية ولا ينسى رشة أو ربما أكثر من عطره الكلاسيكي الذي لم يستغن عن تأثيره من سبعينيات القرن المُنصرم.الناس يمشون

بين ييريفان موسكو وبيروت: لا تتدخل بالتحرر الإبداعي يا أخي قراءة المزيد »

المرفأ يُحاصر المدينة وهي تعتمد عليه ليضمن لها زهوها

هكذا إذاً، خرجت من بين دفّتي دفاتر العزلة.فتحت باب الزاوية الصغيرة التي إختبأت فيها طوال عامين، وراهنتُ على قدرتي الواهنة في العودة إلى عاصمة وقعتُ في حب تناقضاتها باكراً.ووقع الإختيار على بيت بيروت الشاهد على ذكريات ما زالت تقاسمنا شرايين ندوبنا.معرض (بيروت المرفأ) الكثيف برسائله ومختلف إمتداداته الفنيّة المُتعددة الوسيط.معرض يُسلّط الضوء، بأكثر من أسلوب،

المرفأ يُحاصر المدينة وهي تعتمد عليه ليضمن لها زهوها قراءة المزيد »

زيارة مؤجّلة وحذاء ربما إنتمى إلى ذاك العائد من غربتي

إكتشفته صدفة، وفي الحقيقة لم أعد غريبة أبحث عن الأمان، حتى في إبتسامة الغرباء ونظرات القطط الجائعة المُتوسلة.أنا أنتمي هنا. حتى في الشوارع التي لم أتناول عشائي فيها بعد.وهي بكل تأكيد ليست الشاهدة على قصة الحب الكبيرة التي وعدتني بها الحياة بعد إنقطاع ووحشة أعترف أنني شاركتُ في تطوير فصولها.لم تتح لي الفرصة بعد لرؤية

زيارة مؤجّلة وحذاء ربما إنتمى إلى ذاك العائد من غربتي قراءة المزيد »

الفرن الصغير في حيّنا البيروتي

الفرن صغير، يقع في زاوية في الحيّ الأقرب إلى قرية بيروتيّة.قد أختار منقوشة بالزعتر، ولكن المشكلة أنني في الطريق إلى العمل وقد تتوغّل قشرة من الزعتر بين أسناني، فيتحوّل الضحك مشروع فضيحة صغيرة نحتفظ بها، عادة، لقصص حبنا الغارقة في قلب المحيط الأطلنطي، أي الأطلسيمنقوشة بالجبنة إذن.واحدة فقط، لأن الكالوريهات تتكدّس (عن بو جنب). الرائحة

الفرن الصغير في حيّنا البيروتي قراءة المزيد »

حالمة تطرق باب الغرباء لتكتب السطر الأول من قصتها

لقد عدتُ إلى رأس بيروت.وجهي مُشرق وجديّ.روحي مُنشرحة، مٌفعمة بالحيويّة.حسنة الطباع، مرحة.أحاول أن أطبّق كل العظّات التي تدفقت في إتجاهي منذ أن تبدّلت حياتي جذرياً – وإلى الأبد – منذ عامين. معظمها تأتي على شكل:”إستفيدي من حريتك، إشكري ربّك عندك هالمنظر من هالبالكون، تصوّري لوكنتي ناتعة وراكي عرّ ولاد، روحي حبّي، ما تخلّلي رجّال من

حالمة تطرق باب الغرباء لتكتب السطر الأول من قصتها قراءة المزيد »

بطلة خمسينية …تعجن الطحين وتتحضّر لجولة جديدة من المصائد

عندما يُبالغ الناس في الترحيب بك ويُسلّطون الضوء على ميزاتك بقدر لا يشبهك تأكّد أن حجم المصيدة التي يُحضّرونها لك سيتناسب تماما مع سقوطك القادم – ذلك السقوط الذي يتكرر بين فصل وآخر من حكايتك المستمرة منذ عشرات السنين.ويا للمفاجأة، نجح معي مساء اليوم مزيج الطحين، زيت الزيتون(شغل الكورة)، والأعشاب على أنواعها، والثوم الحاد كنبرتي

بطلة خمسينية …تعجن الطحين وتتحضّر لجولة جديدة من المصائد قراءة المزيد »

بائعة الأوهام

صمت المدينة يليق بدفاتر العزلة. والنظرة الجانبيّة لا تُنذر بعد بالبدايات. تُمهّد لها بين نوبة غضب ساكنة وخجل مُفجع من بعض الذي حصل في الطريق إلى اللاشيء.شقتي البيروتيّة الشاسعة والستائر المُغلقة بإحكام في كل الغرف والشرفات، تفاصيل تجعل منّي بائعة مُتجوّلة مُتخصّصة بتوزيع سٌلعة الإنتظار.أتجوّل من غرفة إلى أخرى. من ذكرى إلى أخرى.وجدتُ في حياتي

بائعة الأوهام قراءة المزيد »

arAR