Bloggersofbeirut

بين ييريفان موسكو وبيروت: لا تتدخل بالتحرر الإبداعي يا أخي

رواية المدينة هذا المساء، ناعمة، والبحر يحضن اليخوت الشاهقة برمزيّتها، والمُزخرفة بطيف حيوات تتربّص خلف إطار ينطوي على إنضباط مدروس للنفس. أناقة نحتت إطلالتها بدقّة تغمز إلى ذاك الجنتلمان البيروتيّ الذي كان يختار ربطة العنق بعناية ولا ينسى رشة أو ربما أكثر من عطره الكلاسيكي الذي لم يستغن عن تأثيره من سبعينيات القرن المُنصرم.الناس يمشون […]

بين ييريفان موسكو وبيروت: لا تتدخل بالتحرر الإبداعي يا أخي قراءة المزيد »

لكن الليل لم يبدأ بعد

الليل طويل رغم انه لم يبدأ بعد. نصف كوب من الشاي. وحرارة غضب الطبيعة تتساقط قطرات من العرق في كل أنحاء جسدي. أحكمت ملقطي الثياب على شال خفيف، لففته حول اللامبادير ليحجب نور ذكرياتي ويُريح نظري بعدما أرهقه حتى “نهنه”، من كثرة الإلتفات إلى الخلف.وعُد إلى قديمك، فجديدك نزوة عابرة.والشاي ساخن، يُنافس في حرارته غضب

لكن الليل لم يبدأ بعد قراءة المزيد »

وجوه وافقت على الإتكاء على بالون

البالون منفوخ بحرفيّة عالية. يُحسب له حساب. والوجوه، بتعابيرها المختلفة تستقرعليه، أو داخله ، أو تسمح له بإحتوائها في ما يُلمّح إلى تضخم تقدير الذات. هل يجوز لنا أن نسمح للوجوه أن تظهر مُنكمشة، مُتقطعة، مثقوبة، أو مُستطيلة بشكل غريب لا يوحي بالثقة؟ ففي النهاية، نحن نتعامل مع أشخاص سمحوا للفنان جيمي الحمصي، المقيم في

وجوه وافقت على الإتكاء على بالون قراءة المزيد »

الصيف الواعد بالحريّة، والجسد المُنعم عليه بالحريّة

الأجساد ممتلئة، شبه عارية من نظرات المُجتمع المُتعالية بأحكامها المُسبقة والصامتة حتى الغزل. الغاضبة حتى الإعجاب. والنساء سعيدات بهذه الحرية الناعمة كالحرير. والبعض يتساءل : كيف يعاملهن السادة؟ وهل سيتمكّن أحدهم من تحديد مصير الأجساد التي تنساب في الهواء برشاقة تتخطى الكيلوغرامات المكدسة برقة ورشاقة؟ هل سيجرؤ أحدكم، أيها السادة، بنظراتكم المتأرجحة بين تقدير وإستهزاء

الصيف الواعد بالحريّة، والجسد المُنعم عليه بالحريّة قراءة المزيد »

تدفقات غزيرة في المطبخ

كنت في ال19 من عمري عندما دفعني الفراغ أو ربما الفضول إلى إكتشاف المطبخ وما قد يمنحه لحالمة مثلي من ومضات هاربة من الجنون وسط تدفقات الشغف الغزيرة  التي أحتاجها دوماً. وكان أبي، الأستاذ الياس، الكاتب المغرور والملوكي في تعامله مع نفسه، لا يؤمن أو يعترف بأن الكمال هو عدو أي نوع من المتعة في

تدفقات غزيرة في المطبخ قراءة المزيد »

برانش في بيروت …والإقتراح مفاجأة!

عرفتُ أنني سأحظى بمتعة كبيرة لو تمكّنت فقط من سحب نفسي من صفحات كُتب الأطفال التي أطارد، منذ فترة، توهجها المُزخرف بضوء دافئ، وبعزم كفيل بتخويف جيش من الشخصيات التي تخرج أحياناً من بين دفّتي الكتاب لتنقل لي إضطراباتها التاريخيّة. بلا سبب. ربما لتُظهر لي أن في هذه العلاقة الإفتراضية، هي المُسيطرة الأولى والمُحرّكة والآمرة

برانش في بيروت …والإقتراح مفاجأة! قراءة المزيد »

الحلقة السادسة عشر: عجقة وشراب التين من ديّات نيفين

(مع الزربة في المنزل، نزور رواية ماري بوبينز التاريخيّة من وجهة نظر سجينة وباء لحقته قنبلة نووية وبعدها أزمة سير خانقة…أو ما يُعادلها: أي البنزين) …ويبدو خلص العشا، بكل عجقتو يالّلي ما إلها معنى وأحاديثو يالّلي متل أكلات الفلاحة المتمدنة ليال، ما إلها طعمة. وبهدوء يُنذر بكثير من اللتلتة القادمة لا محال من كل الإتجاهات،

الحلقة السادسة عشر: عجقة وشراب التين من ديّات نيفين قراءة المزيد »

arAR