Guest Appaerance! الحلقة السادسة: تيودور بيعمل
وهوّي والمستر بانكس عم يتفضّل يهرج حكي وبالو بصبّاطو يالّلي إشتراه من شارع الحمرا بسنة السبعين ومذذاك بعدو محافظ عليه متل المزهريّة الأثريّة وبيخبّر خبار عنّو بالمجالس والسهرات: وكيف إنعمل خصّيصاً ميشان سواد عيونو، كان جزء منّو علقان بخبار خالتي شارلوت الجليلة يالّلي بعد أول كاس ويسكي بتحتسي بعد الظهر، بتبلّش تشطح صوب إيام العز لمّا كانت
“JE CONNAIS DES GENS”!
شيء ما بال”كونتور” البنّي الغامق يالّلي كانت ترسم شفافها فيه فوق الحمرة البرتقاليّة، كان شاغلّلو بالو.
وقبل ما يضهّر راسو من الشبّاك، بلحظة شاعريّة بتذكّر السمفونيّة الخامسة للجليل بيتهوفن، ليشوف حركة الرياح يالّلي صار لازم بئى تجيب الدوموازيل وشمسيتها، بيقللّها للمسز بانكس السهيانة بشواربها الشايبين: “دخلك شرشورة صرلك فترة ما حكيتيني عن (خولك) البونا يوسااااف ، أي خالك الأبونا يوسف – على طريقة أبناء ضيعتك شكا الساحليّة المسيّجة بطيف بيّك، ساجد، هوّي وهم بيلأمس ويطقّش بتمّو حتى بدون ما يكون عم ياكل؟”!
بس المسز بانكس واجهته بلامبالاة تراجيديّة، أي زبلتو، لأنها كانت عم بتفكّر بقائد الاوركسترا اليوناني – الروسي، تيودور كورانتسيس وعم ترجف من شدّة حبّها لألو لاسيما هوّي وعم يلتوي ويتعذّب وهالعرق عم يشطشط منّو متل المطر. وهوّي يقود هالأوركسترا ويشطشط عرق. وبلحظة تخلّي ندمت عليها لاحقاً، قالتلو للمستر بانكس:”إمتى الزمان يسمح يا جميل، وإقتلك وإهرب صوب روسيا بحثاً عن حبيبي يالّلي ما تعرّفت عليه، تيو؟”
بس لحسن حظّها، كان المستر بانكس رجع ضهّر راسو من الشبّاك وصار يتنقوز ويبحلق عينيه بالزقاق تحت، صوب بيتو للأميرال الياس يالّلي مرتو بتعيّطلو
ALIAS
تماشياً مع الموضة، هونيك عالزاوية…شو بكن ضيّعتوا وبعدكن عم تفكّروا بتيودور هوّي وعم بيخلّص الموسيقى الكلاسيكيّة من ركودها وجمودها وهالتحفّظ يالّلي ما بحياتا إعترفت فيه عمّتي فريدة التي تبصق لعابها أرضاً، إطّام الناس وبتكفّي حديثها ما كأنّو صار شي؟!
وتنرجع لبيت الأميرال بون، كان هالبيت أجمل بيت بالزقاق، يعني شي بيطيّر العقل وبيدوّخ أكتر من ريحة عطر سنان، جارتن الساكنة بآخر الزقاق والمغرومة بالدكتور عزيز يالّلي بياكل من الطنجرة وآخر مرّة تحمّم فيها بالتسعينيات، الله يوجهّلو الخير، وبعدو لليوم بيتذكّر إنتعاش ذاك النهار المُشرق يالّلي عائو بلا تحفّظ أو خوف من الأعداء غير المنظورين.
حذار! حذار! من الاعداء غير المنظورين!
وبهاللحظة بالذات، بصقت الست فريدة لعابها أرضاً وطقّش السيّد ساجد بوجبتو وتأمس هوّي وعم يحكي.
وبيت الأميرال ع شكل سفينة.
وبعد هُنيهات بدّها تطل عيّوقة قاسية، ما تزوّجت مع إنها قفزت الخمسين بكم سنة ضوئيّة، بتزمّ شفافها، وبتطير ع “متن” شمسيّة.
وبالجنينة التابعة لبيت الأميرال، كان في علم كبير – هيك كبير متل شفاتيرها لجونوفياف يالّلي بتصرّ إنّو نحلة عقصتن من خمس سنين، وهيك ورّموا، وهيّي تولول بنعومة تُنذر بالسلاح الأبيض:
وحياة خالك البونا يوسااااف ما بعرف شو يعني بوتوكس ولا سامعة بالفيلرز.
وهالعلم ما عندو شي كل هالنهار غير يرفرف شمال – يمين، الله وكيلكن. ليل ونهار هالرياح تعصف سمفونيّة بيتهوفن الخامسة، وهالعلم يرفرف.
وقائد الأوركسترا، تيودور كورانتسيس بينطّ من خشبة مسارح العالم لمُخيلة المسز بانكس وهالعرق يتطاير من كل خلايا جسمو، وهيّي تلعب بشواربها الشايبين وتخطّط لمقتل زوجها وهروبها إلى روسيا بقطار ال
ORIENT EXPRESS.
وع السطح، سطح المنزل الجميل، كان في ديك مدهّب يعني لحق وبدّو يكون ديك ع القليلة يكون مدهّب، شغلتو وعملتو كل النهار يتوقع الطقس.
وفوق الدكّة، شكلو متل التيليسكوب!
(يتبع!)