الحلقة الثانية: المسز بانكس بتضيّع وقتها بالتفكير!
هلّق إذا كنتوا عم بتفتّشوا على بيت رقم 17 – وما تفهموني غلط وكأنّي بعرفكن من مدري أدّيش وسامح لنفسي قول وإتقرّب منكن يعني
Un Peu Trop
وشمّ ريحة تمّكن المعفّنة والملبّدة ببقايا البيض المقلي مع بصلة نيّة وكم حصّ حرّ، ونعنع متبّل علقان بحشوة سنانكن الإدمانيّة – بس إنتو أكيد عم بتفتشوا عليه لهالبيت المنحوس أو النحس، متل ما آخد لسانكن، ويالّلي العيشة فيه بتشبه العيشة بقصر يلديز – فيرسيون – ضيعة دده التحتا، لأنّو بكل بساطة، هالقصّة كلّها ع بعضها، كل صفحاتها وحروفها ومشاهدها وهلوساتها وطقّ حنكها البلا طعمة، هي حول هالبيت بالذات – يعني الّلي رقمو 17 – دغري راح تلاقوه، وبلا لفّ ودوران، وبلا ما يزوغوا عينيكن ويصير معكن حولة الحسن.
بلا ما تفقدوا رونق ترويقة البيض والبصل، وهالكم حصّ حر يالّلي بيتجسّدوا بآخر النهار ب”تجشؤ” – أي تدشاية – بتقتل الجيران وهالأعداء يالّلي بقيوا لفترة طويلة من حياتكن، غير منظورين.
إلى أن ظهرت جارتكن يولندا السكرجيّة، وتغيّرت المُعادلة.
وسمحولي قلّلكن – وإذا ما سمحتولي، مطانيوس بيسمحلي – إنّو هوّي أصغر بيت بالجادة، ويعني ما تواخذوني ما فيكن تضيّعوه.
وسمحولي كمان زيد أنّو السبب التاني يالّلي راح يخلّيكن تلاقوه دغري هوّي إنّو البيت “مور أور ليس” مهرهر، مقطوعة أنفاسو ولازملو ضربتين دهان – هيك ع الماشي.
بس للحقيقة يالّلي صار – وراح تنتبهوا بهالقصّة البلا طعمة إنّو دايماً في شي صار – إنّو المستر بانكس، المالك ال –
Bonne Fourchette
يعني بياكل الأخضر واليابس الله يحميه من عين يولندا السكرجيّة، قلّلها للمسز بانكس، “حبيبتي لايكي، يا بدّك بيت حلو ونضيف ومُريح، أو 4 ولاد! بس مش التنان سوا. يعني يا منقضّيها بغرفة النوم وعم نربّي تالياً هالمنتجات الإنسانيّة، يا ديكور
A La Mode
وإستقبالات لصديقاتك المنكوتين باستمرار.
والسبب إنّو ما معي مصاري للتنان. وإذا بتسمعي منّي، خلّلينا نعمل ولاد ونربّين أفشل ترباية تنلحق مدرسة إمّك الفاضلة نسيمة، أحسن ما نكون سجناء لهورمونات صديقاتك المنكوتين باستمرار وستّات المجتمع ال”كلاس” والمغرومين سرّاً بكندرجي الحيّ هوفاك المهيوب متل ليلة صيف مقمّرة”.
ومن بعد ما المدام بانكس فكّرت بالموضوع وتعمّقت بالتفكير، بعيدن عنكن، وصلت للنتيجة النهائيّة يالّلي هيّي التالية: ولاد وترباية لاسيما أنّو مع الوقت ما بئى عم تقدر تتحمّل ستّات المجتمع الكلاس، لأنّو بتغار منّن، مش ع جمالهن.
Non
ولكن لأنها، هيّي كمان مغرومة سرّاً بهافوك.
(يتبع).