صباحيّة بيروتيّة، وثرثرة "بتعجب خاطركن" عن فضائح تأخذ صورتها النهائيّة، ولا بد لها من أن تكتمل بعد أيام أو هنيهات. وبعض تلميحات عن فضائح أخرى حدثت منذ فترة لا يُستهان بها، إمتدّت أصداؤها إلى الجلسات .القرويّة في باحة منزلنا الذي لم يتمكن أبي من أن ينهيه قبل أن يرحل أو ربما شرفات المنازل الأخرى "الحقيقية" التي إكتملت وتمت زخرفتها بما يليق بوجهاء الضيعة.
صباحيّة مُتعددة الفصول، وقهوة تُشرف على البحر. والصبيّة التي غضّت الطرف عن تجاعيدها المُتربصة خلف حقنة البوتوكس تترنّح في الزورق الصغير في محاولة يبدو أنها ناجحة، لإغواء العريس الذي تأخر ليصل، ولكن، ها قد طلّ بقامته ، المهيوبة. و"عفا الله عما مضى".
صباحيّة بيروتيّة متعددة الفصول، وإستراحة ربة المنزل حول نفس نارجيلة وتحليلات سياسيّة محوريّة وأخرى أكثر أهميّة ترتكز على آخر المستجدات في مسلسل "فريد" المدبلج من التركيّة.
وتنهيدة أبو معن وهو يرمق صخرة الروشة بنظرات يتخللها بعض حسرة على هذا العمر "اللي مرق".
وطيف فضائح شهيّة بجنونها يلوح في أفق هذه الأحاديث الجانبيّة "عند هالطاولة هونيك". ووعود بفضائح أخرى أكثر شهيّة وأوسع إنتشاراً تمتد إلى باحات منزلنا القروي الذي رحل أبي قبل أن يتمكن من أن ينهيه. ومع ذلك، يقولون أنها ستجد طريقها إليه. لا بد من أن تجد طريقها إلى شجرة الزنزلخت التي أمضينا العمر بفيّاتها. و"هي بنت الياس، ما بتلحق تطلع من فضيحة حتى بتستقبلها فضيحة تانية". والحاجة أم خالد مقهورة من بطلة مسلسل "فريد"، "أنو يعني يا رايح كتّر القبايح؟ وين إيام زمان وبنات الأصول يا صفية؟
تفاصيل تقول للصيف الواعد بالحريّة (وبعد فضايح لا بد من أن تأخذ حقها ولحظة عزها):