لحظة إنبهار عابرة بكل ما كنا نعتبره، ماضياً، قصة محورية في حياتنا اليوميّة تستحق أن ننسج حولها رواية تليق بالأبطال الذين لن نرتدي ثوبهم البهي يوماً.
ومع ذلك، نتعلق بشراشيب الوهم.
عيشة هنيّة و"دقّ طاولة" على الرصيف المقابل للكورنيش البحريّ.
لم يكلّف هذان الرجلان أنفسهما عناء النظر إلينا بينما كنا نلتقط صورتهما.
بعض الناس لا يحلمون بتغيير العالم.
ومع ذلك، هم سعداء.
