هيا بنا نقع في الحب، هذا الربيع. نقلّد شابة تُدعى يارا، حوّلت مطبخها الصغير الملاذ الآمن للقلوب الصغيرة التي تخبزها عادةً بعض أحاسيس ومحبة داخل الحلويات.
أمّا القطط التي لا تملك أصدقاء، فغالباً ما تزورها هي الأخرى بحثاً عن قليل من الأمان. تختبئ فوق المُكيّف خارج الشرفة. تنتظر أن "تغلط" يارا شي غلطة" وتفتح الشباك لتدخل وتحتمي حيث
الروائح الزكية، اللذيذة، والجلسات الطويلة،
مع الأصدقاء الذين إختاروا هذا المطبخ القائم في الدكوانة فسحتهم شبه اليوميّة. من جهّة يذوبون في رائحة الشرائط الأنيقة الشهيّة المصنوعة من الشوكولا ، والزهور المتفتحة المصنوعة من القشطة. ومن جهة أخرى يحلّون أمورهم الصغيرة العالقة بين خفقة للكريما في لحظة وعجن "الميل فوي" التي ستتحوّل تحفة فنية صالحة للأكل في لحظة أخرى.
واليوم تحديداً، كان نصيبنا، شخصياً، كعكة مُخصصة لطبيب إنساني يُداوي ال"عضلات المُتشنجة باستمرار. وأحياناً القلوب المُنكسرة والذابلة في طريقه إلى "الديسك" الرابع في أسفل الظهر.
الطبيب هو بكل تأكيد، الدكتور روجيه ملكي، حبيب الشعب.
ويارا هي صابحة
Swish Cakery
حيث لا مكان للتحيّزات والأفكار المُسبقة.
حيث الحلويات على أنواعها .
حلويات "حسّاسة"، فخمة، زاهية.
وحيث الربيع يُزهّر من خلال أحاديث الأصدقاء الجانبيّة التي تأتي على شكل، "شفتي شو لابسة بهالسلفي؟"". والروائح التي توحي المنزل القروي القديم الذي إعتدنا أن نحتمي في ظلاله وإن في المخيلة.
وحيث القطط التي لا أصدقاء لها تختبئ فوق المُكيف، خارج الشرفة.
"إلا ما تغلط يارا شي غلطة وتفتح الشباك".
وحيث نُلقي التحيّة للذين نُدين لهم بما تبقى من حياتنا.
تحيّة شهيّة، مُزخرفة بحبوب ال"موسيرول2" الصالحة للأكل.
وقلب أحمر، تأكد، يا صديقي، بأنه غير ذابل.
قلب أحمر كبير يهتف على طريقته:
هيا بنا نقع في الحب، هذا الربيع".
نُقلّد شابة تُدعى يارا، حوّلت مطبخها إلى مأوى لكل الكائنات. بعضهم يجلس بالقرب من الفرن.
والبعض الآخر نصيبه أن يتربّص فوق المُكيّف.
" إلا ما تظبط شي مرّة. وتفتح يارا هالشبّاك"