الحلقة الثانية عشر – القصّة معقّدة!
وفوق، بغرفة الحضانة، كانت جاين ومايكل عم بيراقبوا حركة الطيور المهاجرة على الدانمارك هرباً من سعر صرف الدولار المُتأجّج متل أعصابها للمسز بانكس بشواربها المهيوبة.
ومن حلال الشبّاك يالّلي بيشرف على حقل الزيتون يالّلي ورتتو العيلة من الكاتب الكبير سمران الكوراني، بيهوّوا ل”بيتر بان” المعجوق عم بيلمّ الزيتون مع الفلاحة المُتمدنة فريال يالّلي عم بتحاضر بميزاتا ومواهبها ك”إمرأة لكل المونيسبات” (أي المناسبات في اللهجة الكورانيّة).
وبلحظة إنخطاف عابرة، بيهتف “بيتر بان” لجاين ومايكل:
“ما تكبروا يا ولاد، مش بس لأنّو التقدّم بالعمر فخ. بس لما تصيروا متل فريال:
إمرأة لكل المونيسبات!
وفجأة بتطير الجليلة شارلوت من منزلها بساسين وبتحضر من شباك غرفة الجلوس بمنزل سمران الكوراني المهرهر، وبتهجم على الكاتب الكبير يالّلي عم بيخبّر هناء للمرّة المليون بعد الألف عن علاقتو الوطيدة بريمون إده وبالرئيس بشارة الخوري، وبتقلّلو بوحشيّة فيها الكثير من الأنوثة الضايعة بين كونتور الشفاف البنّي ونظرة عينيها المأجرمة:
“ليك يا عيني، سميرة توفيق بعد ما ماتت! بعدها عايشة وفكّرت بآخرتها مش متلك صرفت مصريّاتها على البهورة والتزنطر”.
وأول ما بتلمحها إختها فرفورة للجليلة شارلوت بتحطّ صحن الكنافة بقطر “أكسترا” ع جنب، وبتقلّها بنعومة هيّي وعم بتلعوس وتحكي بنفس الوقت:
“هاتيلك شي 150 ليرة كشارلوت تجيب الصحن اليومي من عند أفران فيروز. والله ما عم دوق الأكل”.
وبلحظة مصيريّة، تنذر بالشؤم، منلاقي الصحافيّة الفاشلة بجريدة النهار، هناء، عم تكتب رسالة لن تصل أبداً إلى ماسح الأحذية، بيرت يالّلي بعيش بقصّة تانية إسمها العيّوقة القاسية، وكانت إلتقت في
. بالصدفة هيّي وعم تكزدر بشوارع أمستردام وبتمّها سيجارة ملغومة بمربى الكرز
وفي الرسالة ومضات أدبيّة تأتي كالتالي:
كيف فيني إنساك إنت يالّلي كنت تجبرني قبل لحظات الغرام الفاحشة الثراء، إنّي قدّم الطاعة لشخصيّتك الفذة وأبرم 5 برمات حول طاولة السفرة
قلّلي كيف؟
إنت يالّلي عطيت معان مُستقبليّة الطلّة لزيت الزيتون
يالّلي علّمتني إستعملو كزينة خلفيّة لمعمول الجوز؟
وهنّي وجاين ومايكل عم يتسايروا مع “بيتر بان” من بعيد لبعيد، بتغطّ من السما مرا طويلة، رفيعة، مسمّة، حاملة مظلّة زهريّة مزوزقة. بتوقف للحظات إدّام باب منزل آل بانكس بجادة شجرة الكرز.
بتظبّط تنّورتها البليسيه.
وبتطلّع بنظرة جانبيّة صوب “بيتر بان” والفلاحة المُتمدنة فرريال، وبتهمس:
“حبيبتي، يا إمرأة لكل المونيسبات…إيش نوطرك أيش”
وبلحظة دراماتيكيّة بتسير نحو المنزل يالّلي راح تغيّرلو حياتو.
وبتزم شفافها.
وبتنطر شي موتور (أي مهستر) من هالموتورين بالبيت يفتحلها.
(يتبع)<
ومن حلال الشبّاك يالّلي بيشرف على حقل الزيتون يالّلي ورتتو العيلة من الكاتب الكبير سمران الكوراني، بيهوّوا ل”بيتر بان” المعجوق عم بيلمّ الزيتون مع الفلاحة المُتمدنة فريال يالّلي عم بتحاضر بميزاتا ومواهبها ك”إمرأة لكل المونيسبات” (أي المناسبات في اللهجة الكورانيّة).
وبلحظة إنخطاف عابرة، بيهتف “بيتر بان” لجاين ومايكل:
“ما تكبروا يا ولاد، مش بس لأنّو التقدّم بالعمر فخ. بس لما تصيروا متل فريال:
إمرأة لكل المونيسبات!
وفجأة بتطير الجليلة شارلوت من منزلها بساسين وبتحضر من شباك غرفة الجلوس بمنزل سمران الكوراني المهرهر، وبتهجم على الكاتب الكبير يالّلي عم بيخبّر هناء للمرّة المليون بعد الألف عن علاقتو الوطيدة بريمون إده وبالرئيس بشارة الخوري، وبتقلّلو بوحشيّة فيها الكثير من الأنوثة الضايعة بين كونتور الشفاف البنّي ونظرة عينيها المأجرمة:
“ليك يا عيني، سميرة توفيق بعد ما ماتت! بعدها عايشة وفكّرت بآخرتها مش متلك صرفت مصريّاتها على البهورة والتزنطر”.
وأول ما بتلمحها إختها فرفورة للجليلة شارلوت بتحطّ صحن الكنافة بقطر “أكسترا” ع جنب، وبتقلّها بنعومة هيّي وعم بتلعوس وتحكي بنفس الوقت:
“هاتيلك شي 150 ليرة كشارلوت تجيب الصحن اليومي من عند أفران فيروز. والله ما عم دوق الأكل”.
وبلحظة مصيريّة، تنذر بالشؤم، منلاقي الصحافيّة الفاشلة بجريدة النهار، هناء، عم تكتب رسالة لن تصل أبداً إلى ماسح الأحذية، بيرت يالّلي بعيش بقصّة تانية إسمها العيّوقة القاسية، وكانت إلتقت في
. بالصدفة هيّي وعم تكزدر بشوارع أمستردام وبتمّها سيجارة ملغومة بمربى الكرز
وفي الرسالة ومضات أدبيّة تأتي كالتالي:
كيف فيني إنساك إنت يالّلي كنت تجبرني قبل لحظات الغرام الفاحشة الثراء، إنّي قدّم الطاعة لشخصيّتك الفذة وأبرم 5 برمات حول طاولة السفرة
قلّلي كيف؟
إنت يالّلي عطيت معان مُستقبليّة الطلّة لزيت الزيتون
يالّلي علّمتني إستعملو كزينة خلفيّة لمعمول الجوز؟
وهنّي وجاين ومايكل عم يتسايروا مع “بيتر بان” من بعيد لبعيد، بتغطّ من السما مرا طويلة، رفيعة، مسمّة، حاملة مظلّة زهريّة مزوزقة. بتوقف للحظات إدّام باب منزل آل بانكس بجادة شجرة الكرز.
بتظبّط تنّورتها البليسيه.
وبتطلّع بنظرة جانبيّة صوب “بيتر بان” والفلاحة المُتمدنة فرريال، وبتهمس:
“حبيبتي، يا إمرأة لكل المونيسبات…إيش نوطرك أيش”
وبلحظة دراماتيكيّة بتسير نحو المنزل يالّلي راح تغيّرلو حياتو.
وبتزم شفافها.
وبتنطر شي موتور (أي مهستر) من هالموتورين بالبيت يفتحلها.
(يتبع)<